علوم وطبيعةمعلومات جوية منوعةمناخ وتضاريس بلاد الشام
المنخفض الجوي الخماسيني .. التأثيرات والأضرار وطرق الوقاية
طقس بلاد الشام
ما هو المنخفض الخماسيني ؟
المنخفض الخماسيني هو منخفض حراري (دافئ) يبدأ عادةً بالتشكل مع حلول فصل الربيع نتيجة الفارق الحراري الناجم عن ازدياد معدل التسخين فوق اليابسة الإفريقية مقارنة بالتسخين فوق البحر المتوسط (والذي يكون بارداً بعد فصل الشتاء) وكما هو معلوم فإن زيادة الحرارة تعني انخفاض في قيم الضغط الجوي فوق اليابسة.
أين يتشكل ؟
يتشكل المنخفض الخماسيني في الصحراء الجزائرية وتحديداً في المنطقة الممتدة من شرق جبال أطلس المغربية إلى جنوب جبال أطلس الجزائرية ثم تتحرك هذه المنظومة بشكل سريع عبر صحراء ليبيا ومصر ثم نحو منطقة شرق المتوسط وبلاد الشام عموماً.
سبب التسمية
وسميت تلك المنخفضات بالخماسينية لأنها تنشط عادة خلال فترة خماسينية الشتاء وتحديداً ما بين 21 آذار (بداية فصل الربيع فلكياً في نصف الكرة الشمالي) ولغاية 10 أيار من كل عام.
الظواهر المرافقة
رياح جنوبية غربية جافة وحارة قد تتجاوز حرارتها 40 درجة مئوية في بعض الأحيان.
ارتفاع كبير وملموس على درجات الحرارة.
أجواء مغبرة تسبب تدنياً لمدى الرؤية الأفقية وخطراً على مرضى الربو والجهاز والتنفسي.
تكون متبوعة بتأثير كتلة هوائية أكثر برودة تؤدي إلى انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأحياناً هطول للأمطار والتي تكون طينية أو موحلة عادةً.
أضرار رياح الخماسين
1- أضرار تصيب الانسان
الربو والحساسية.
الإلتهاب الرئوي والشعب والهوائية وحساسية الصدر.
ضِيق التنفس.
تُؤثر على مدى الرؤية.
تسبب مشاكل في الأنف والحلق والجهاز التنفسي.
2- أضرار على النباتات
تمزق الأوراق.
سقوط الأزهار والثِّمار؛ بسبب شدّة الرّياح.
ضُمور حبوب اللقاح.
سقوط الأزهار والأثمار.
زيادة فرصة الإصابة بالعنكبوت الأحمر.
3- أضرار على السيّارات
خُدوش في طلاء السيّارات، بالإضافة إلى إزالة لمعانها، خاصّةً إذا كانت السيّارة تسير باتّجاه معاكس لاتّجاه هبوب الرّياح.
حدوث خُدوش في زجاج السيّارات الأماميّ.
حدوث خُدوش في زجاج أنوار السيّارات،
تآكل الأجزاء الداخليّة لمحرّك السيّارة على المدى البعيد، وهذا يزيد سخونة المحرّك.
انسداد فلتر الهواء في السيّارة عند تكرار السّير في العواصف الرمليّة، ممّا يؤدّي إلى حدوث أضرار بليغة بالمحرّك على المدى البعيد.
الوقاية من رِياح الخماسين
الحِرص على متابعة النّشرات الجويّة، وأخذ التّحذيرات الصّادرة عنها بعين الاعتبار.
تجنُّب الخروج من المنزل، والتعرُّض المُباشر للرّياح.
غسل العينَين بالماء الفاتر وتنظيفهما جيّداً في حال دخول حُبيبات الرّمل والغبار إليهما.
وضع قطعة قماش مُبلَّلة على الأنف فذلك يُقلِّل الاحتقان في الأنف والصّدر.
استخدام مُضادّات الهستامين تحت إشراف الطبيب. وفي حال تعرُّض أيّ شخص لأزمة شديدة فعليه الإسراع إلى أقرب عيادة طبيّة.
تناول المياه والسّوائل بكميّات كبيرة؛ لتنظيف الجسم والدّم.
تناول فيتامين C بكميّات وفيرة عند هبوب الرّياح الخَماسينيّة،
